ما هو تاريخ النظارات الشمسية و كيف بدأت تعرف على القصة

تُعَدّ النظارات الشمسية اليوم رمزًا للأناقة وحماية العيون من أشعة الشمس، لكنها لم تكن دائمًا مجرد إكسسوار عصري، فقد مرّت هذه الأداة بتطور طويل ومثير، بدءً من استخدام مواد بدائية لتقليل وهج الضوء، ووصولًا إلى ابتكارات حديثة تجمع بين التصميم الجذاب والتقنيات البصرية المتطورة، لذا في هذا المقال، سوف نتعرف على ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟ وكيف تطوّرت من وسيلة بسيطة إلى جزء أساسي في حياة الملايين حول العالم.

ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟

إذا كنت تتساءل ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟ فيجب العلم أن أصل النظارات الشمسية يعود إلى الأزمنة القديمة، إذ لم تكن تُصنع آنذاك من العدسات الزجاجية التي نعرفها اليوم، بل استُخدمت في صناعتها مواد غير معتادة مثل الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، إضافةً إلى اللحاء والأقمشة. 

وقد تم اكتشاف أقدم وسيلة لحماية العينين داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث كانت مكوّنة من قطعتين دقيقتين للغاية من الزمرد متصلتين بصفيحة معدنية من البرونز، وتشير الدلائل إلى أن مثل هذه النظارات لم تكن مخصّصة للفراعنة فحسب، بل كان يرتديها أيضًا بعض أفراد الطبقات الرفيعة في المجتمع، بدليل العثور على نماذج شبيهة في مقابر أخرى.

كيف تطورت النظارات الشمسية لتصبح ضرورة يومية؟

استكمالًا لعرض إجابة ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟ بدأت قصة النظارات الشمسية الحديثة فعلياً في منتصف القرن الثامن عشر، حينما اخترع طبيب العيون الإنجليزي جيمس أسكو عام 1752 عدسات زرقاء اللون، ولكن، وعلى الرغم من أهمية هذا الابتكار، لم يلقَ رواجاً واسعاً في ذلك الوقت، حيث تمكن من بيع زوجين فقط.

جاءت الانطلاقة الحقيقية بعد فترة قصيرة، عندما طلب نابليون نظارات شمسية صناعية لرحلته الاستكشافية إلى مصر، أمر الإمبراطور كل جندي بارتداء هذه النظارات يومياً لحماية أعينهم من أشعة الشمس الساطعة غير المألوفة بالنسبة للأوروبيين، وكانت تلك العدسات مصنوعة من الزجاج المغطى بالسخام والورنيش، ما أدى إلى تشويه الصورة، لكنها أدت مهمتها الأساسية في الحماية إلى حد ما.

تشير الأدلة إلى أن الجنود الذين تجاهلوا أو لم يلتزموا بارتداء النظارات تعرضوا لمشاكل صحية في أعينهم، ومنذ ذلك الحين، بدأ أخصائيو البصريات في أوروبا بتطوير عدسات ملونة تجمع بين الحماية والوضوح، مما أدى إلى ظهور عدسات باللون الأزرق والأخضر، التي رغم عدم كمال جودتها، كانت أفضل بكثير من الابتكارات السابقة لجيمس أسكو.

في القرن التاسع عشر، لم تقتصر استخدامات النظارات الملونة على العسكريين فقط، بل أصبحت تحمي أيضاً عيون ركاب قطارات السكك الحديدية من دخان الفحم والشرر، في الوقت نفسه، اكتشف طبيب العيون ألبرت فوغت أن الأشعة فوق البنفسجية لها تأثير ضار على العين، مما دفع الأبحاث لتطوير عدسات أكثر أماناً.

أعطت الحروب، خصوصاً الحرب العالمية الأولى، دافعاً قوياً لتطوير النظارات الشمسية، حيث بدأ البحث المكثف في تصميم عدسات ملونة للطيارين لحماية أعينهم من أشعة الشمس الحارقة على ارتفاعات عالية، وتقول بعض الروايات إن الطيارين كانوا يغطون عدسات نظاراتهم بألوان مائية لتقليل الوهج وتحسين الرؤية.

بفضل هذه الجهود، بدأت النظارات الشمسية العملية والفعالة تدريجياً بالظهور في السوق، مما مكن الناس من الاستمتاع بالخروج في وضح النهار براحة وحماية، وفي عام 1929، أسس الأمريكي سام فوستر شركة Foster Grant التي بدأت بإنتاج وبيع النظارات الشمسية على نطاق واسع بأسعار مناسبة.

كما لاقت النظارات الشمسية رواجاً كبيراً بين نجوم هوليوود، الذين ارتدوها ليس فقط لحماية أعينهم من ضوء الشمس، بل أيضاً لتجنب أنظار المعجبين وحماية أعينهم من أضواء الكاميرات الساطعة، التي كانت في الماضي تنبعث منها أشعة فوق بنفسجية قوية قد تؤذي العين.

أفضل النظارات الشمسية في متجر كاملز

يقدم متجر كاملز مجموعة فريدة من أفضل النظارات الشمسية التي تجمع بين أحدث التقنيات وأرقى التصاميم، لتمنحك الحماية الكاملة والراحة الفائقة مع لمسة من الفخامة والعصرية، وفيما يلي أفضل الخيارات المتوفرة:

1- نظاره دائريه ذهبيه

إذا كنت تبحث عن قطعة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، فإن نظاره دائريه ذهبيه هي الخيار الأمثل لك، حيثُ تمتاز بتصميمها المتقن وخفة وزنها يجعلها تناسب جميع الأوقات وتلائم كل الأذواق، كما تضيف لمسة من الجرأة والرقي لإطلالتك، مع حماية فائقة لعينك من الأشعة الضارة، فهذه النظارة الأنيقة تصلح للجنسين، لتكون رفيقك الدائم في كل مناسبة.

مميزات نظاره دائريه ذهبيه:

  • تصميم دائري أنيق: يمنح مظهراً كلاسيكياً يناسب مختلف الأذواق والأنماط.

  • إطار معدني ذهبي فاخر: يعكس الرقي ويضيف لمسة من الفخامة على إطلالتك.

  • عدسات خضراء مستقطبة: تحمي العينين من الأشعة فوق البنفسجية وتوفر رؤية واضحة ومريحة حتى في أشد الظروف ضوءً.

  • مفصلات متينة: تضمن ثبات النظارة واستمرارية استخدامها لفترات طويلة بدون تلف.

  • وسادات أنف قابلة للتعديل: تمنح راحة فائقة وثباتاً مثالياً أثناء الارتداء.

  • تصميم مناسب للجنسين: يناسب الرجال والنساء ويكمل جميع الإطلالات سواء كانت يومية أو رسمية.

2- نظارة شمسية افياتور

تُضيف نظارة شمسية افياتور من كاملز لمسة من الفخامة والأناقة إلى إطلالتك اليومية، حيث تمزج بين التصميم الكلاسيكي الخالد والجاذبية العصرية، فهذه النظارة ليست مجرد إكسسوار، بل هي تجربة متكاملة توفر حماية فائقة للعيون وراحة تدوم طوال اليوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا سواء للمناسبات الخاصة أو للاستخدام اليومي.

مميزات نظارة شمسية افياتور:

  • تصميم كلاسيكي وأنيق: يجمع بين الطابع العتيق واللمسة العصرية المميزة.

  • إطار معدني ذهبي فاخر: يضفي رونقًا وفخامة تناسب جميع الإطلالات.

  • عدسات مستقطبة :UV400 توفر حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتحسن وضوح الرؤية.

  • مفصلات معدنية متينة: تضمن حركة سلسة وتحملًا طويل الأمد للاستخدام اليومي.

  • وسادات أنف قابلة للتعديل: لراحة مثالية وثبات أثناء الارتداء.

  • مقاس متوسط إلى صغير: يتناسب مع مختلف أحجام الوجه ويصلح للجنسين.

أهم الأسئلة الشائعة حول ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟

متى بدأت النظارات الشمسية تصبح شائعة بين العامة؟

في عام 1929، بدأ سام فوستر بإنتاج نظارات شمسية بأسعار معقولة وبيعها على نطاق واسع، مما جعلها متاحة للجمهور العادي وليس فقط للنخبة.

ما هو دور المشاهير في شهرة النظارات الشمسية؟

ساعد نجوم هوليوود في الثلاثينيات والأربعينيات على انتشار موضة النظارات الشمسية، حيث كانوا يستخدمونها لحماية أعينهم من أضواء التصوير القوية وللظهور بإطلالة أنيقة.

متى تم ابتكار العدسات المستقطبة؟

تم تطوير العدسات المستقطبة في ثلاثينيات القرن العشرين، وسمحت بتقليل الوهج وتحسين وضوح الرؤية، مما رفع مستوى الحماية والراحة للمستخدمين.

في الختام نكون تعرفنا على إجابة ما هو تاريخ النظارات الشمسية؟ حيث بدأ استخدامها بأشكال بدائية في العصور القديمة لحماية العيون من أشعة الشمس والوهج، ثم تطورت تدريجيًا عبر القرون حتى وصلت إلى النظارات الشمسية الحديثة التي تجمع بين الحماية الفعالة والتصميم الأنيق.

اقرأ ايضا:

تأثير النظارات الشمسية على النظر

Back to blog